أعلنت مصادر طبية في دوما، السبت، مقتل 47 شخصا بهجوم شنه النظام السوري بغاز الكلور، وسط تصعيد من دمشق للضغط على “جيش الإسلام” للانسحاب من آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
هجمات الغاز
وقالت مصادر طبية إن 47″ قتيلاً بينهم عائلات بأكملها أغلبهم من النساء والأطفال قتلوا اختناقا في منازلهم والأقبية التي تأويهم من نتيجة الغارات الجوية بالغازات السامة الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما”.
وأضافت أن هجمات الغاز أسفرت أيضا عن “إصابة أكثر من 1000 شخص من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال” في دوما، التي استأنف النظام قصفها، الجمعة، بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع.
اتفاق إجلاء “مبدئي”
واستأنفت قوات النظام السوري الجمعة هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء “مبدئي” أعلنته روسيا، وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة.
وكتبت منظمة الخوذ البيضاء على حسابها على تويتر “حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة كلور”.
وأرفقت التعليق بصورتين، احداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسيجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.
“مسرحيات الكيماوي”
وسارعت دمشق للنفي، ووصف مصدر رسمي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ”مسرحيات الكيماوي”.
وقال المصدر “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيماوية”، مضيفاً “لم تنفع مسرحيات الكيماوي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية”.
هجوم عنيف
وباتت قوات النظام تسيطر على 95 في المئة من الغوطة الشرقية اثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير، وعمليتي إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.
وهددت واشنطن وباريس خلال الفترة الماضية بشن ضربات في حال توافر “أدلة دامغة” على استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا.
ومنذ بدء النزاع السوري في مارس 2011، اتُهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيمياوية. وطالما نفت دمشق الأمر، مؤكدة أنها دمرت ترسانتها الكيمياوية إثر اتفاق روسي أميركي في العام 2013.
Dozens were killed most of them kids and women after assad attacks #Douma in E.Goughta with #chemical weapons and 1000 people have been wounded till now#chlorine #Syrian_crisis#Assad_attacks_Douma_by_chimecals#الأسد_يقصف_دوما_بالكيماوي#save_Ghouta @realDonaldTrump pic.twitter.com/fwC6MUYdPh
— فهد واوية ? (@fahedwaweh) April 7, 2018
This will close in 20 seconds
لا توجد تعليقات
اكتب تعليق